اوباما Admin
عدد المساهمات : 19 تاريخ التسجيل : 12/09/2009 الموقع : بلاد الحرمين
| موضوع: القصه الحقيقيه لنمر بن عدوان مع بعض قصايده الممنوعه الأحد سبتمبر 13, 2009 12:48 pm | |
| ***************نمــر بــن عــدوان***************من الشعراء الذين صهرتهم المصائب وهزتهم العواصف القاسيه
نمر بن عدوان .. الأمير .. الشـاعر ..الذي قتل زوجته بلا عمد ولا قصدقصة قصيدة أغنية البدايه للمسلسل،تتلخص في: إن الشيخ نمر قرر انه يتزوج،وساقه القدر إنه يروح عند شيخ بنته غاية في الجمال،واهيي نفسها البنت اللي يبيها الشيخ نمر. وهذا الشيخ عنده أيضاً بنت أخو يتيمه لكنها ليست على قدر من الجمال،فقررر الشيخ انه يعطيها الشيخ نمر. وفي ليلة الدخله شافها الشيخ نمر وما عجبته وكان اسم البنت وضحى،ولما حست انها ما اعجبته اخذت تشيله على كفوف الراحه عشان ما يتركها. كانت وضحه عند كلامها،ووقع الشيخ نمر في حبها وعاشت معاه عشر سنوا بحب وراحة بال. كانت وضحى معوده الشيخ نمر اذا جا بالليل تربط الخيل وتدلك ظهره قبل ينام،وفي ليلة من الليالي نست تربط الخيل.. المهم الشيخ قبل ينام عشان تدلكه،سألها وقال ربطتي الخيل يا وضحى؟ واهيي خوفاً منه قالت ايه ربطته. نام الشيخ نمر وكان ينتظر تجي تدلكه بس ما جات،وفجأة سمع صوت عند الخيل،أخذ سلاحه وراح يشوف،وكانت الليله مظلمه،قام ورمى الشخص اللي واقف عند الخيل،ولما راح يشوف من هالشخص-اكتشف انها حبيبة قلبه وضحى. وسألها وش مطلعك ياوضحى؟ جاوبته واهي مبتسمه وقالت ذبحتني يا نمر؟؟ قالها انا ما ذبحتك انتي اللي ذبحتيني وماتت وضحى..ومن يومها والشيخ نمر يكتب القصائد المرثيه وفي عام 1300هـ توفي نمر من زود حزنه على فراق وضحى،وكانت قصيدة البارحه أقوى مرثيه للشيخ نمر...
قصه الشاعر نمر بن عدوان قصه مؤثره جداً
قرأتها...تمعنت فيها ...و أبحرت في تاريخها ...
فوجدت أنها قصة تستحق أن تقص
: :
من منا لم يسمع المثل الشعبي
[ هذا بلى أبوك ياعقاب ]
عندما نتكلم عن شاعر كبير ومشهور وفارس معروف يتبادر إلى أذهاننا الفارس
( نمر بن عدوان )
: :
[ أسمه ونسبه ]
هو الشيخ نمر بن عدوان الصخري من شيوخ بني صخر قبيلة عربية مشهورة
مواطنها الآن شرقي الأردن هو نمر قبلان نمر حمدان عدوان فايز وقبيلة
العداوين من قبائل البلقا الغربية ولها في الغور بلدة الشونة ((شونة أبن
عدوان )) وهي بلدة على الضفة الشرقية لنهر الأردن , ويقال كانت منازلهم
حول الطائف ثم حدثت بينهم حروب ومنازعات أدت إلى جلاء بطون عديدة من
عدوان إلى مصر وإفريقيا ثم دارت حروب بين الذين بقوا في ديارهم
فتفرقوا فنزلت هذه الفرقة الأردن فقويت شوكتها وتملكت أراضي زراعية
وكثر عددها ، ولما ولى الملك عبد الله بن الحسين إمارة شرق الأردن حاول
بنو عدوان الخروج عليه فأخضعهم ثم سالموه ولهم اليوم وزن في الأمور
الأردنية ،،
ولا زالت عدوان الأم تسكن شرق الطائف وهي قلة اليوم ويقال أن بعضها
تحالف مع قبيلة زهران ..
ومن فروعهم :
1- الثوابية : ومنهم النوفل
2- السكر
3 - النمر : وهي ذرية نمر بن عدوان
4 - العساف
5 - القرضة : ومنهم العنيزات ، واللوزين ، وابن مفرز ، والدرعان والحجاج
والسلامات والريشة وآل سويلم وآل أبو سجيان ,,,
: :
[ مولده ونشأته ]
وقد ولد في منطقة ياجوز غربي الأردن في عام 1735م وتوفى في تاريخ 182 وحياة نمر ذاخرة بالقصص والروايات واستطاع أن يوثقها بقصائده الخالدة
بالذاكرة، لأنها حياة إستثنائية عاشها الشاعر وأضاءت لنا ماهية ابداعاته،
ويعد نمر بن عدوان هو أول من تعلم القراءة والكتابة من بادية الأردن، على
يد سيدة فرنسية أعجبت بذكائة وفطنتة وهو طفل، وواصل تعليمة في
القدس والأزهر، ويذكر أنه اول من أقتنى بندقية متطورة في ذلك الوقت،
وقد جاءته البندقية هدية من السائحة الفرنسية التي أهتمت بتعليمه، وقد
تزوج عدة نساء بعد رحيل (وضحى) هن: ( صيته، وطفا، الجازية) ووطفا
أخت وضحى، وصيتة كان يناديها ( رهيفة ) ولم يجمع نمر زوجتين في آن
واحد، وقد عاشت ( وضحى ) معه عشرين عاما وانجبت منه أبنتين توفيا قبل
مجيء عقاب،وسلطان وسارة، ووضحى هي بنت فلاح القضاة من عشيرة
السبيلة من بني ضخر، ورزق نمر بن عدوان بعشرة أولاد هم:
( سلطان،
مسلط، عقاب، فاضل، شبيب، قندي، فارس، عبدالعزيز، باكير، سليمان )
وقد توفى عدد منهم قبل وفاته، ويعد الشاعر المعروف نمر بن عدوان فارس
عين وفارس ذراع، أي أنه يجيد الفروسية والدقة والإصابة باستخدام
البندقية بشكل دقيق بدون خوف أو وجل، ويحمل بداخل نفسه خصال
الرجولة والكرم والفروسية، وكان شعره شاهدا حيا على أفعاله، وكان
شعره مؤثراً ويحمل في طياته كثيراً من القصص الحقيقية، وقصائده كان لها
الأثر الطيب في تطوير وانتشار القصيدة البدوية والانتباه لها في ذلك
الوقت، حيث أسس مدرسة شعرية خاصة به، وهو شاعر كبير وفارس عنيد ولا
يرضى بأنصاف الحلول، لأنه أصلاً شيخ قبيلة ونزاع نحو الطموح لتبوأ
المراكز الأولى سواء بقيادة القبيلة أو طلب العلا على المستوى الأدبي أو
الاجتماعي.
وحياة نمر ذاخرة بالقصص والروايات واستطاع أن يوثقها بقصائده الخالدة
بالذاكرة، لأنها حياة إستثنائية عاشها الشاعر وأضاءت لنا ماهية ابداعاته،
وتوضح لنا الكيفية التي شكل فيها عالمه الخاص، عبر القصائد النبطية
الصادقة، وقد لفت إنتباه الناس منذ صباه وأصبحت قصائده أمثالا حية
وشائعة مثل( هذا بلى أبوك ياعقاب ) أو كما يقولون
( وضحه وابن عجلان )
أو ليس كل
( وضحى وضحى )..
وقد ذكر الرواة أن ابناء نمر بن عدوان ماتوا إلا انه لم يرثيهم مثلما رثى
(وضحى)
ويقول البعض ولقد وافاهم الأجل وهم صغاراً، ولم يبك على فراقهم
كما بكى عند قبر (وضحى) وهو يقول:
،،،
يعقاب والله لايميني حواوين
مايفهمون أبدين محيي المماتي
صبري زرعته في زبارات نمرين
أضحيت مثل أجويف أجرجر عباتي ،،،
وقد ضرب شاعرنا مثالا في الوفاء والحب على عكس مايتردد أن البدوي
قلبه قاس ولايلين، ولايتعاطف مع المرأة ويعتبرها مكملا من محتويات منزله،
وربما يذهب البعض بعيدا ويقول أن البدوي ( ناقته ) اغلى من أمرأته، أو
(فرسه)
اغلى من زوجته أو أبنته، فقد قال نمر بن عدوان:
،،،
ماسقت بها غير خمسة وثمانين
بهن أبكار وبعض يدرج ولدها
أن جيتها زعلان قامت تراضين
مثل الشفوق اللي تلهي ولدها
مالاعب السامر بين الفريقين
أولاقط أبا العملات كبر جهدها
ولاناطقت غطريف بمنطق اللين
ولاوسوس الشيطان داخل جسدها
وإذا حلفت ياحاج بوائق الدين
ماتحلف إلا بحياتي سندها
من لامني يبلى أبجن الفراعين
يبلى بحاكمٍ ظالم في بلدها
يبقى كصيم الأيادي بلا يدين
وأخرس وأطرم مايسمع نددها
،،،
وذات يوم وجد نفسه امام صديق طفولته ، الشيخ جديع بن قبــلان الملحــم
وهو من شيـوخ
قبيلة عنزه ، أفضى له نمــر بحزنه و ألمه ، ووحدته ، وغربته داخل نفسه ،
كان يحاول
أن ينفث همومه خارج قلبه .
لم يكن الشيخ جديع جاهلاً بحياته صديقة ، ويدرك الآن أن صديقة يتمزق من
الألم والحسرة
لذلك طرح عليه فكرة أن يتزوج ويبدلها بأخرى تأنس وحشته و تغير عليه
حياته وتهتم بصغاره ..
ألا انه أبى بشده ..لم يتصور نمر امرأة أخرى تحل محل وضحى ، خصوصاً
انه السبب في وفاتها..
حاول الشيخ جــديع أن يقنعه ويعدل من رأيه ، فعـرض عليه بنات قبيلته
كلهن. فرد عليه
بقصيدة طويلة تحكي معاناته ، و آلمه ، ويصف فيها زوجته الحبيبة. وهذه
هي قصيدته المشهـورة
التي يعرفها الكثيرين ولكن يجهلون مناسبتها
وهذه قصيدة نمر بن عدوان وتعد من أشهر قصائده وأكثرها انتشاراً :
،،،
يا جديع أنـا قلبـي مـن الوجـد حـارالا تلومـنـي وتـقـول إن البـكـا عـــار
وسط الحشا ياجديع كن شـب نـاراوالـمـوت عــده طـالـب عنـدنـا ثـــار
من دمـع عينـي كـن غدينـا سكـاراالله يـجــازي دايـــر الــــدور غــــدار
وضحى شفاتي بيـن كـل العـذارىياشين يم عقـاب ترحـل عـن الـدار
سـار القلـم ياعقـاب بالحـبـر ســاراوبزيـزف القرطـاس يامهجتـي سـار
ســار القـلـم بالنـويـهـدت الـصـغـاراياعيـن وكـرى وحـش حيـن مـاطـار
أكتـب جــوابٍ مـثـل قـطـف الثـمـارامن قيل لإبن عدوان نظم له أسطار
مــن ضـامـري كـنـه وقـيـدات نـــارايانـيـرة الـنـمـرود تـشــه لـهــا نـــار
لكـن ينهـش بـي غلـيـث السـعـاراوالـحـال مـنـي تـقـل يـبــراه نـجــار
اكـتـب وليـفـي ولــع الـقـلـب نـــاراخـــلان يالـدنـيـا وحـيــد او مـحـتـار
ياعقـاب مـن فقـده أعيونـي سهـارالـكــن فـيـهــا ذر شــــب وزنــجــار
أعــول عـويـل الـذيـب لـيـل ونـهـاراوأحـن حـن الجيـد ثـاو علـى الــدار
عـلــى حـبـيــبً بـالـتـرايـب تــــواراخــلان مـشـتـاق وحـيــد ومـحـتـار
والله لاكــــذب – ولاهــــو أقــمـــاراأيــضــاً ولا أنــــا بالتـمـاثـيـل بــــذار
واخـــلاف مـابـيـن البـسـيـطـه أواراومـن طـاف فـي طيبـه وللبيـت زوار
أنـــا إن نـظـرتـه رامـــي لـلـجـمـاراكن القمر في موق عينـي إلا انـذار
ياعقـاب لـو تجمـع جميـع الـعـذارىمــن اليـمـن لـديـار نـجـد لسنـجـار
مـن بصـرة الفيـحـاء إلــى قنـدهـارامـن غيـر وضحـى مالـك الله تخـتـار
أجـل جـل الزيـن حـسـن المـسـاراراعــي ثلـيـل فـــوق الأرداف نـثــار
العنـق عـنـق الـلـي تـقـود العـفـاراقايد أخشوف الريـم فـي دو الافقـار
ياغـصـن مــوز تحـتـه الـمــاء جـــارافي وسط بستان دنت منـه الأثمـار
يـاعـقـاب مـــاوالله مـديــر الـنـهــارامجرى سفينة نوح في غب الإبحـار
لــو جــن بـنـات الـبـدو صــفٍ تـبـاراعـلـى الحنـايـا دلـلــن كـــل خـــوار
ولو جـن بنـات الحضـر مثـل المهـاراسطـر الذهـب بأرقابهـن تقـل نــوار
ولوجن بنـات صليـب فـوق الشهـارايـامــا حـــلا يشـفـيـن دق الاوبـــار
ويجـن بـنـات الـتـرك هــم والنـصـاراوالهنـد واللـي سكـن كـل الأمـصـار
جنـي ضحـى العيـد وسـط النـهـاراوقالـوا لنـا يانمـر قــم طــب واخـتـار
ماأخذسـوى مضنـون عينـي اخيـاراالصاحـب اللـي فرعقلـي معـه طـار
فـيـهـا اخـصــال وافــيــات ً اكــثــاراومـثـايـل فـيـهـا التـفـاكـيـر تـحـتــار
قـلــت آه وا ويـــلاه مــــر الــمــرارامـن مــر زقــوم جرعـتـه لــه أمــرار
من فقد مساوب الحشاشين سـاراغــرو كـمـا بــدرً لــه الـنـور نـشــار
ياليـتـنـي ويـــاه نـثـنـي الـمـشــارافوق السبايـا وأشهـب الملـح زجـار
لـكـن مـلـك الـمـوت جـالـه اعـتــارافـرق وشتـت وأودع القلـب محـتـار
ريحـة جسدهـا مـثـل ريــح البـهـاراوبيـن اشفتيهـا تـقـل حــص مـحـار
لــولا ضلـوعـي فــر قلـبـي وطـــارالـكـن ينـشـر ثـومـة القـلـب نـشـار
مـن لامنـي بـه ثـور أو هــو حـمـاراوالـثـور أخـيـر مـنـه لــو ديــر يـنـدار
صـلاة ربــي عــدد وحــش الفـقـاراوالاعـــدد نـبــت يـــروى بـالأقـفــار
على النبـي المبعـوث سـر وجهـاراسيـد البشـر اللـي قهـر كـل جـبـار
،،،
وصلت القصيدة للشيخ جديع ، فرد بقصيدة أخرى ، مع هدية لنمر ، والهدية
هي ابنته التي
غير اسمها من شما إلى وضحى على اسم فقيدة نمر ، ثم عقد قرانها على
نمر بن عدوان
الذي بدوره قبل الهدية ، واحسن تعاملها ومعاملتها ، واكرمها ، وهي من
استطاع أن ترد
نمر بن عدوان للحياة مرة أخرى .
: :
: قصة المثل القائل :
[ هذا بلى أبوك ياعقاب ]
حيث أن الشاعر نمر بن عدوان رزق ولد اسماه عقاب من زوجته وضحى وقد
تعود عقاب الذي بلغ من العمر ( خمس سنوات )أن يأتي الحدج وهي ثمره
على شكل كره صغيره لنبتة (( الحنظل )) التي تعيش في الصحاري بعد نزول
المطر ويقوم بدحرجتها من تحت خصر أمه وهي تتكئ على الأرض فكانت
ثمرة ( الحدج ) تمر من تحت الخصر المرتفع عن الأرض ويدل ذلك جمال الأم
ورشاقتها وعندما فارقت أمه
الحياة وتزوج والده بأخرى حاول ( عقاب ) أن يمارس اللعبة نفسها مع زوجة
أبيه الجديدة فاكتشف أن ثمة فرق بينها وبين أمه( فالحدج ) لايمر بين
خصرها والأرض فذهب إلى والده واخبره ببراءة الأطفال بما جرى معه فهزا
لأب رأسه في حسره وراح ( يردد هذا بلا أبوك ياعقاب ) وكأن الطفل
بقصته التي رواها لوالده لمس جرحا يعانيه والده .
وهذي قصيدة من قصايد نمر بن عدوان لولده عقاب يشكي من المرارة ويعدد
أوصاف
وضحا و تعاملها معه :
،،،
يا عقاب جفني جض من فيض دمعـيشطت اخدودي شط كنـه حجـر نـار
يا عقاب إلمـن اشتكـي مـر وجعـيعلى أفراق كـن خذانـي عـن الـدار
راحـوا وخلونـي بحـري ولـوعـيأبكـي عليهـم ليلتـي وأنحـب إنهـار
يا عقاب فلكي بالبحر انكسر هو أو قلعيأضحيت أنا في لجـة البحـر محتـار
يا اعقاب طـول الليـل أنـوح والعـيوأجوح جوح الذيب لن صابـه اسعـار
أصيح ابعالي الصـوت بحـس شنعـيأسايلـه ويــن المحبـيـن يــا دار
يا دار وين هو نـور شوفـي وسمعـيويـن الـذي يجلـي همـي والاقـدار
طابعتهـا و جــا طبعـهـا لطبـعـيولا يـوم كـدرنـي و لاجانـبـه دار
بحبهـا رضـيـان والعـقـل قنـعـيتجلي هموم القلـب مـا مثلهـا صـار
يا دار وين اللـي بهـا القلـب مرعـيوين الذي لـو جـرت للذنـب غفـار
كن جاوبتنـي الـدار بصـوت شنعـييا شين خلـك بـارد القبـر كـن زار
ياليت ذاك الصبـح مـا كـان طلعـيإو لاتـبـدل ذاك اللـيـل بـانـهـار
صبحـا لعينـا فـرق اليـوم جمـعـيالاربعـا يبـلاه عـابـس إو غــدار
ناديـت أنـا سـارة تعالـي ابسرعـيقـدي ثيابـك وادهنـي الخـد بالقـار
عمرك زغير لـن بـدا غيـر بضعـيأمـك غـدت يافانيـة ًوانتـم ازغـار
الله يرحـم كـل مسكـيـن رضـعـييرحـم امشيـب سطـه البيـن محتـار
يرحم صغيرا صارعه الموت صرعـيإو خلاه خلفه إو مظلم القبـر كـن زار
يارب قبل النضـج حصـدت زرعـييا بلشتـي يـا خالقـي كومـة ازغـار
،،،
والقارئ يلاحظ أن هذه القصيدة باللهجة الأردنية
[ القصيدة المشهورة ]
( البارحة )
هي قصيدة كتبها الشاعر نمر بن عدوان في رثاء زوجته ( وضحى ) بعد
وفاتها
و هي القصيدة التي تغنى بها عندليبنا في أول ألبوماته الغنائية و أعاد
غنائها
في ألبومه الثاني ( خل التغلي ) عام 1987 م
الـبـارحــه يـــــوم الـخــلايــق نـيــامــا بيـحـت مــن كـثـر البـكـا كــل
مـكـنـون
قـمـت اتـوجـد وانـثـر الـمـاء عـلـى مــامـن مـوق عيـن دمعـهـا كــان
مـخـزون
ولـــى ونـــةً مــــن سـمـعـهـا مـايـنـامـا كنـي صويـب بيـن الأضــلاع
مطـعـون
وإلا كــمــا ونــــت كـسـيــر الـسـلامــا خــلــوه ربــعــة لـلـمـعـاديـن
مــديـــون
فـــي سـاعــة قـــل الـرجــا والمـحـامـا فــي مــا يطـالـع يومـهـم عـنـه
يـقـفـون
وإلا كـمــا ونــــت راعــــي الـحـمـا مـاغـــاد ذكـرهــا والقـوانـيـص
يــرمــون
تـسـمـع لـهــا بـيــن الـجـرايـد حـطـامـامــن نوحـهـا تـدعـي الموالـيـف
يبـكـون
وإلا خـــلـــوج ســايــبـــة ً للهيـــامــــا علـى حـوار ضايـع فـي ضحـى
الكـون
وإلا حــــــوار نـشــقــولــه شــمــامـــاوهـــي تـطـالـع يـــوم جـــروه
بـعـيـون
يـــردون مـثـلـه والـظـوامــي صـيـامــاتــرزمــوا مـعـهــا وقــامـــو
يـحــنــون
وإلا رضــيـــع جـــرعـــوه الـفـطــامــاتـوفــت امـــه قـبــل اربعـيـنـه
يـتـمـون
عليـك يـا للـي شـربـت كــاس الحمـامـاصــــرف بـتـقـديـر مــــن الله
مــــأذون
جـاءه القضـاء مـن بعـد شهـر الصيـامـاصـافـي الجبـيـن بثـانـي العـيـد
مـدفـون
كسـوه مــن عــز الـخـرق ثــوب خـامـاوقـامـوا علـيـه مــن الـتـرايـب
يـهـلـون
راحــوا بـهـا حــروة صـــلاة الامـامــاعـنـد الـدفـن قـامــوا لـهــا الله
يـدعــون
بـرضــاه والـجـنـة وحــســن الـخـتـامـاودمــوع عيـنـي فــوق خـــدي
يـهـلـون
حـطــوه فـــي قـبــر عــســاه الـهـيـامـافي مهمة مـن عـزب الامـوات
مسكـون
يـــا حـفــرة يـسـقـي ثــــراك الـغـمـامـامــزن مــن الرحـمـة علـيـهـا
يـصـبـون
جـعــل البـخـتـري والـنـفـل والـخـزامـاينـبـت عـلـى قـبـرً هـــو فـيــه
مـدفــون
مـرحـوم يالـلـي مـــا مـشــي بالـمـلامـاجـيـران بيـتـه راح مــا مـنــه
يـشـكـون
وأوســع عــذرا وأن هـجـرت المـنـامـاورافقـت مـن عقـب العقـل
كـل مجنـون
أخـــذت أنـــا ويـــاه سـبـعــة اعــوامــامــع مثلـهـن فــي كيفـيـةً مـالـهـا
لـــون
والله كـنـة يــا عـــرب صـــرف عـامــايـا عونـة الله صـرف الأيــام وش لــون
وأكـبـر همـومـي مـــن أبـــزور يـتـامـاوإن شفـتـهـم قـــدام وجــهــي
يـبـكــون
وأن قـلــت لا تـبـكـون قـالــوا عــلامــانبـكـي ويـبـكـي مثـلـنـا كـــل
مـحــزون
لاقـلــت وش تـبـكـون ؟ قــالــو يـتـامــاقـلـت اليـتـيـم إيـــاي - انـتــم
تـسـجـون
مـــع الـبــزور وكـــل جــــرح يــلامــاوإلا جــروح ًبخـاطـري مـــا يطـيـبـون
جـرحـي عمـيـق مـثـل كـسـر الـسـلامـاإلــى مـكـن عـنــه الأطـبــاء
يـعـجـزون
قـمــت اتـشـكــا عــنــد ربــــع عــدامــاوجـونـي عـلـى فـرقـا خليـلـي
يـعـزون
قـالــوا تـجــوز وانـــس لامـــه بـلامــابعـض العـذارى عــن بعضـهـم يسـلـون
قـلـت إنـهــا لـــي وفـقــت بـلــو لامـــاولوجمـعـتـوا نصـفـهـن مــــا
يــســدون
مـــا ظــنــي تـلـقــون مـثـلــه حــرامــاأيضـاً ولا فيـهـن عـلـى الـسـر
مـأمـون
وأخــاف أنـــا مـــن غـاديــات الـذمـامـااللـي عـلـى ضـيـم الـدهـر مــا
يتـاقـون
أوخـبــلــةً مـــــا عـقـلــهــا بـالـتـمـامــاتضحك وهي تلـدغ علـى الكبـد
بالهـون
تــــوذي عـيـالــي بـالـنـهـر والـكـلامــاوانـا تجـر عـنـي مــن الـمـر
بصـحـون
والله يــــا لــــولا هـالـصـغـار الـيـتـامـاوأخـاف مـن السـكـه عليـهـم
يضيـعـون
لأقــول كـــل الـبـيـض عـقـبـة حـرامــاواصبر كما يصبر على الحبس مسجون
عـلـيــه مــنــي كــــل يـــــوم ســلامـــاعــدة حجـيـج البـيـت والـلـي
يطـوفـون
وصـلّـوا عـلـى سـيــد جـمـيـع الانـامــاعلـى النبـي يالـلـي حضـرتـوا
تصـلـون
،،،
[ وفي روايات أخرى ضعيفة تقول أن هذه القصيدة ليست لنمر بل للشاعر ]
محمد بن مسلم ويلقب بشاعر الإحساء والله اعلم
: :
وقصة هذه القصيدة قالها عندما قتلها
( خطأ ً ) ..
ففي يوم من الأيام ، كان ثاني أيام عيد الفطر... خرجت وضحى لتحلب النوق
، بدلاً عن زوجها ، ولكن الناقة التي يفضلها نمر لا تقبل غير نمر يحلبها...
فقررت وضحى أن تلبس ملابس نمر وتحلب الناقة ... وبالفعل لبست كل ما
يلبس نمر وخرجت .. وبينما هي تحاول حلب الناقة ... أحس نمر بحركة
حرشفة خارج البيت.. ولمح على ضوء
القمر بياضها في سواد ثوبها وظن إنه رجال لابسٍ بشتٍ أسود ورماها فأخذ
بندقيته ووجهها نحو الصوت .. وأطلق طلقة ... بعدما رأى هيئة رجل يحوم
حول الناقة.. فأرداه قتيلاً.... اقترب منه ليعرف من هو... وحينما قلبها على
ظهرها .. فإذا هو بوجه زوجته وضحى .
صُدم ..
جن جنونه ...
قارب على الموت من شدة الصدمة ... و حزن عليها حزناً شديداً كاد يقتله ،
وقيل انه كان يُرى وهو يبكي نهاراً وكان يسمع صوت نحيبه ليلاً .. على
فراق حبيبته ورفيقة دربه. لأنه كان يحبها محبه عظيمه..وهي تستاهل..فوق
جمالها كانت خير عون وسند لزوجها وكانت مثال الزوجة الصالحة
والوفية..بعد مارأوا
: :
والباحث في تراث نمر بن عدوان الأدبي لا يجد قصيدة لم يذكر بها وضحى
أو يتوجد عليها ،
كان شعر نمر كله في الوجد والحرمان ولم يذكر الرواة له إلاّ قصائد تعد
على أصابع اليد الواحدة
في غير ذلك منها قصيدة يعاتب فيها ابن عمه حمود مطلعها
،،،
يا حمـود قل لحمـود وشجاه منـي
علـمٍ تحاكـو بـه وعنهـم نحونـي
عند العـرب يا حمود أضحك بسنـي
وبأرض الخلا يا حمود أبيح كنونـي
،،،
ويقول الرواة أن هذه القصيدة أيضاً نظمها نمر بعد وفاة (وضحا)) بعد أن
أشاع عنه ابن عمه حمود أنه أصابه جنون طمعاً بالزعامة التي تخلى عنها
نمر تلقاء نفسه لأبن عمه حمود بعد وفاة وضحا.
[ شعره ومكانته الاجتماعية ]
أبياته الشهيرة نسمعها تتردد على لسان الآباء والأجداد ,
ويعدون مناقبه الطيبة في الحب والوفاء والفروسية، وهو جزء من ذاكرتنا
الشعبية ورافداً من تاريخنا البدوي الأصيل، وقصائده لازالت تحفظ بالذاكرة
ويتداولون الناس شعره ويحفظونه، وهو ظاهرة أدبية شعبية مهمة،
ولقصائده خصوصية ثقافية متفردة في قصائد الغزل والرثاء والوجدانيات،
ونمر بن عدوان نال إعجاب الكثيرين من متذوقين الشعر والباحثين في الأدب
الشعبي في أوساط العواصم العربية، حيث كتب عنه الكثير من الباحثين
والدارسين للأدب الشعبي حيث كتب عنه المستشرق الألماني
(ويتزستين)
وترجمت قصائده إلى الألمانية، وكذلك كتب عنه مستشرق أمريكي وترجم
مختارات من شعره ونشرها في مجلة ألمانية، ويعد الشاعر نمر بن عدوان
من أوائل من قرض الأدب الشعبي وكان له فضل في تطوير وانتشار القصيدة
البدوية في المنطقة العربية، حيث كان يتجول في بعض الدول العربية منها
الجزيرة العربية والعراق والأردن والشام وفلسطين ومصر،وهو شاعر عاطفي
واقعي هزه الأسى وأضناه الوجد وعصره الألم . . . نظم الشعر يشكو ما
أصابه فتفاعلت الجماهير مع شعره ورددوا شعره في كل مكان فتعاطف
الناس معه وأحبوه وتابعوا أخباره التي سارت بها الركبان ...
هنا تنتهي قصة التاريخ مع هذا الشاعر العظيم
و لكن في شهر رمضان الكريم ستكون القصة الكاملة الوافية
بثلاثين حلقة على مدار الشهر الفضيل تحكي و تروي قصة شاعر تاريخي
بدوي عظيم
على أنغام الفنان راشد الماجد.. فهو بحق أكثر من يستطيع وصف هذه
الملحمة الشعرية العاطفية العظيمة بأحاسيسه الصادقة الدافئة | |
|
ابو امجد مشرف
عدد المساهمات : 167 تاريخ التسجيل : 19/08/2009
| موضوع: رد: القصه الحقيقيه لنمر بن عدوان مع بعض قصايده الممنوعه الإثنين سبتمبر 14, 2009 2:05 am | |
| مشكور اخي الكريم على هذا الموضوع الجميل | |
|